عروس الشاطئ

عروس الشاطئ شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة يا شاطئَ الشّمسِ هل تَدري بما كُتِبا خــطَّ الـهـوى قــدرًا ثــمَّ الْـتَـوى هـرَبـا لــم يــدرِ أنّ الــذي قــد شـاء عـاصفةٌ هـزّتْ قـلاعَ الأسـى ثـمّ اسـتَوتْ لـهَبا كــأنّــمــا انــبــعـثـتْ نـــــارٌ مــخــبَّـأةٌ شــوقـي تَـقـمّصَها هَـيـمانَ مــا تـعِـبا مـــا كـــان يَـعـلـمُ أنَّ الـحـبَّ أُحـجـيةٌ مـــا فَــكَّ طَـلْـسمَه قـلـبٌ ومــا رغِـبـا يــا سـاهـرَ الـلّيلِ والـنّجماتُ تـسألُني مــا قـصّةُ الـحبِّ قـد أضـناكَ وانـسحَبا مــا قـصّةُ الـهُدبِ نـالت مـنكَ أسـهُمُه مــا قـصّـةُ الـقـلبِ لـمّـا فــزَّ واضـطـرَبا مـا قصّةُ الحُسْنِ في عمري له قِصصٌ لــمّـا تـنـائـى ومــا أبــدى لـنـا سَـبـبا قـــد غَـــرّهُ مــن عـيـوني مــا أكـابِـدُه فـــراح يُــبـدي لــنـا الإنــكـارَ والـعَـجَـبا قــد ضِـعـتُ والـبـحرُ جـذلانٌ يُـداعبُني والـمـوجُ يـأخـذُني فــي الـتِّـيهِ مُـغتَرِبا والـشّـطُّ يـسألُني عـن مـوعِدي مـعَها يـزهـو بـهـا وهْــيَ تـخـطو فـوقَه طـرَبا كـأنّـهـا مــوجـةٌ مِـــن بــحـرِه قُــذِفَـتْ…