“بوحٌ مَرْمريٌّ الهَذيانِ “…..سكينة خليل الرفوع
مِنْ نسماتٍ صيفيّةٍ راحتْ تنسجُ حروفَ خاطرتها ، ذاتَ موعدٍ معَ زهور ِ البنفسجِ ، في ليلةٍ ياسمينيّةِ العطرِ ، يكتنفها هدوءٌ ليلكيٌّ يستبيح ساعاتِ خِلوتِها ، فيتسلّلُ إليها فرحٌ…
امسيات الحسن.. ( عطر المساء)… بقلم الشاعر : حسن حلمي
ايقظوني حينما يحلو المساء فبعدها قد غادر القمر نجمات السماء فلتغادر روحي ايضا تسكن السحاب دوما تمطر الشوق تباعا حتي تاتيني برؤيا احضن الطيف لاحيا فدعوني اليوم وحدي حتي ياتيني…
حوار الشاعرة سامية بن أحمد مع الكاتبة والباحثة في التراث الجزائري جميلة فلاح من ولاية خنشلة/ الجزائر
حواري مع الكاتبة والباحثة في التراث الجزائري جميلة فلاح من ولاية خنشلة/ الجزائر *** شكرا أستاذة جميلة فلاح الباحثة في عالم التراث الشعبي والأمازيغي على قبولك دعوتي للحوار. **** س/في…
” علها تعود”…. بقلم الكاتب عادل الارياني
ليس لديك فكرة عما أنا فيه من : ندم… شجن..حزن حسرة تعصف بي. . أبرر لنفسي تارة واسوق لها الأعذار وتنهال اسئلة لماذا ؟وكيف ؟ وألوم نفسي تارة اخرى..…
أين أنت؟…. بقلم الكاتبةنهى طاهر
أمشي… فوق جسر الضياع أمشي وأبحث عنك في جميع الجهات أركض في العراء أموت خلف الليل، أين أنت؟ ايها البعيد كهذا السماء. متى أراك؟ متى أرى وجهك؟ لقد أفتقدته عيناي…
وقت الرحيل ..!!…محمد صلاح حمزة
عندما جاء وقتُ الرحيل إستمهلتني أشواقي وذكريات السنين وصوت في قلبي ينادي حزين وقسماتي تتفرسُك عسايا أجد ما يبطئُ خُطى الهجـر ويعطلُ أقـدام البين والعين تختلس نظرات وداع والحزنُ بين…
عينٌ للبومةِ … وأُخرى ليست لي !….للكاتبة عهود عدنان نايلة
كلّما حاولتُ الهروبَ عن هذا الموروث الذي لا أعرفُ من يسجله باسمي على اختلاف الهويات التي أحملها ، أراه يلتصق بي كظلِّ سحابةٍ يتتبعني كقرين سوءٍ، يحاولُ اختراق نكهةِ البنِّ…
شفافة كالريح…. سليمة ملّيزي
أخذتني الأيام عنوة عبثت بي السنون كسرت أرجوحتي مزقت ستائر عمري تركتني شفافةً للريح تعبث بي وبإحساسي الجريح قسمتني نصفين شطرٌ للجرح والآخر للسنين وكلاهما عنادُ قاتل تشرد في الروح…
أراك تنــوح ….حمودة سعيد محمود
أراكَ تنــوحُ من لكمـاتِ ليـلي فكيفَ الحـالُ إنْ ذاقت حنيني وكيفَ الحـالُ لو قالت وداعـا سأبحـثُ عن أديـبٍ يحتـويني وهـل للبنتِ أفضلُ من أديـبٍ على خــلقٍ وتــربيـةٍ وديـــنٍ فمـن أقصى…
“صوت يجرح صمت الليل “….سكينة خليل الرفوع
في هَدْأةِ المساءِ ، تسيرُ مراكبُ البوحِ بسكونٍ ، فنسماتُ الهوى تفتحُ أشرعتها لأمواجِ البحرِ ، تُغريها بالأمانِ ، فتسترسلُ في حديثٍ يتمردُ على الوقتِ . أرقٌ يقتحمُ خلوةَ الصّمتِ…