الْقُدْسُ بُؤْبُؤُهَا بقلم محمد عبد القادر زعرورة

    حَيَّا دِمَشْقَ الْطَّيْرُ في كَبِدِ الْسَّمَاءِ وَحَيَّاهَا الْحَوْرُ في قَلْبِ الْبَسَاتِيْنِ   دِمَشْقُ الْشَّامِ تَعْشَقُنِي وَأَعْشَقُهَا وَأَعْشَقُ أَرْضَهَا وَزَهْرَ الْيَاسَمِيْنِ   دِمْشْقُ أَحْبًابِي وَخِلَّانِي عَاشُوا بِهَا وَالْعِشْقُ مَوْصُولٌ…

الأحاسيس الدامية /بقلم منى الحسين

ما الذي أصاب أقلام حبر دمي وأوراق دفاتر قلبي لماذا بدأت تكتب بحالةٍ لا شعوريةٍ كلماتٍ فاحت منها الأحاسيس الدامية ورائحة الذكريات المغبرّة التي اختنقت بها حنجرتي لتسكت فمي وتقطع…

لعبة الحرب بقلم المبدع عبد السلام العبوسي

أما زلتِ تَحتارين في قطعة السُّكَّرْ ونحن على قَدر الأصابعِ بل أكثَرْ   لمَن سوف تُعطين الحلاوةَ كلَّها ومَن ذا يذوقُ المُرَّ إن جاءنا العَسكرْ   وهل تَحسُبين الآن غيرَ…

مُدنِ الأصنام بقلم الرائع «أشرف شبانه»

. في مُدنِ الأصنام .. ليس من السهلِ ؛ أن تكونَ إنساناً عليكَ أن تستلَ سيفَكَ بجوفِ الليلِ المطير و تمتطيَ جوادَك العاري ، لتحميَ القمرَ .. الساكنَ أمسياتِك ،…

الحمى نجد بقلم المبدع«محمود حسين العبيد»

قصيدة بعنوان : (( الحمى نجد )) 1_ حسناءُ تسبي كيدُها الصدُّ صابَ الفؤادَ حديثُها الشهدُ 2_ قد أسكرَتْ عيناكِ مقلتَه فهوى صريعاً لم يفقْ بعدُ 3_ عجباً لقلبي لو…

سيفُ الإلهِ بقلم المبدع «محمود حسين العبيد»

قصيدة بعنوان: (( سيفُ الإلهِ )) 1_ شوقاً أتيْتُكَ حاملاً إنشادي يامحتفى الشُّعراءِ والقصَّادِ 2- لأبثَّ في روعِِ الخلودِ حكايةً تبقى تدقُّ مسامعَ الأشهادِ 3_ يا راقداً في حمصَ كنْتَ…

سُلالةُ القمر بقلم «ظاهر مطر العبيد»

    صَوْتُ أَنَيْنِ الشَّهْبَاْءِ فِيْ السَّحَرِ أَذَاْبَ مِنِّيْ حُشَاْشَةَ البَصَرِ   أَرْقُبُ مِنْهَاْ الأَخْبَاْرَ عَنْ كَثَبٍ والعينُ تَذْوِيْ بِموْقِدِ السَّهَرِ   خُذْنِيْ إِليْهَا بُكَاْءَ قَاْفِيَةٍ كَيْ يَمْتَطِي الحَرْفُ نَشْوَةَ…

هُنا ؛ قلبُ الدُنىٰ بقلم أشرف شبانه

. هُنا ؛ قلبُ الدُنىٰ .. نبعُ السنا في الحسنِ أجملُ سوسنة و حلمٌ تحطَّمَ .. ها هنا هنا المزادُ .. ها هنا تاريخٌ .. من ألفيّ سنة جازَ حدوداً…

نبوءة قلبي اللام بقلم «محمد مجيد حسين»

نبوءة قلبي … اللام   الوتد يحاصرُ نسمات اللهفةِ هي ثائرةٌ في ثوبها حائرةٌ على امتداد الوجع … تبحث في كثافة الصدى عن سكينة روحها ودفء الجسد .. أخبرتني آخر…

خُذْنِي لإرتريا بقلم المبدع «ظاهر مطر العبيد»

خُذْنِي لإرتريا   خُذْنِي لإرْترْيا أُقبِّلُ أرضَهَا لأُضيءَ كُلِّي إِذْ أُعانِقُ بعضَهَا   أرضٌ مِنَ النُّورِ القديمِ تولَّدَتْ بالطُّهرِ تَغْسِلُ كلَّ يومٍ نبضَهَا   عينٌ بِهَا للكبرياءِ حكايةٌ عبثًا تُحاولُهَا…