وِسـَـامُ الشَهِـيـد….. بقلم سعــدون عـبــود

#وِسـَـامُ_الشَهِـيـد 🇩🇿

 

لَكَ يَـا مُـسَـجَّـى رَهَــــابُ الخُـلُــودْ

لَـكَ مِـسْكُ أرْضِ الهَـوَى وَ الجُـدُودْ

🌺🌺🌺

فَـأَنْـتَ ارْتِـقَــاءٌ لِــرُوحٍ تَـسَـامَــــتْ

وَ فَـاضَـتْ قَـدَاسَـتُـهَـا فِـي صُعُـودْ

🌺🌺🌺

فَيَــوْمُ الشَـهِـيــدِ جَـلٍـيـلُ المَـعَـانِي

وَ ذِكْـرَى الشَـهِـيــدِ وَفَـاءُ العُـهُـــودْ

🌺🌺🌺

يَـحُـجُّ لِـــرُوحِـكَ وَحْـيُ الجِـنَــــانِ

وَ تَـبْـقَى زَكِـيَ الثَـرَى فِـي الوُجُـودْ

🌺🌺🌺

لِــرِيحِـكَ طُـهْـرُ الجَـبِيـنِ الـوَضِــيِّ

وَ وَسْــمُ الشَـهِـيــدِ شَــذًى وَ وُرُودْ

🌺🌺🌺

دِمَـــاءُ الشَـهِـيـدِ رِضَـابُ الحَـيَـــاةِ

وَ أَبْـلــغُ مَــا سَجَـــلَتْـهُ الـبُنُـــــــودْ

🌺🌺🌺

تَـمُوتُ الحُـرُوفُ وَ تَبْلَى المَـعَـانِـي

يَـخِــرُّ البَيَـــانُ لَكَ فِــــي سُـجُــودْ

🌺🌺🌺

فَــمَــاذَا سَـتَجْنِـي فَـرَنْـسَـا البَــوَارْ

سِـوَى مَـا يَـحِـيـقُ بِـهَـا مِـنْ كُـنُـودْ

🌺🌺🌺

وَ مَــاذَا سَـيَجْنِـي صَـلِـيبُ الدِمَـاءِ

وَ مَـاذَا عَــنِ الغَـرْبِ ذَاكَ الحَـقُــودْ

🌺🌺🌺

أَلَا قَــدْ عَمَـاهَـا التَـجَـبُّــرُ حِـــيـنًــا

مِـنَ الـدَهْـرِ شَـرًّا، بَـلَى لَـنْ تَسُـــودْ

🌺🌺🌺

فَفِـي ثَـــوْرَةِ الشُـرَفَــاءِ اقْـتِـــــدَارٌ

عَلَى دَفْعِ كَـيْـدِ العِـدَى وَ الحُشُــودْ

🌺🌺🌺

وَ بِـالـنَصْـرِ وَعْــدُ الإِلَـــهِ تَـجَـــــلَّـى

فَـذُلَّتْ فَـرَنْـسَـا وَ خَـابَ الـيَـهُــــودْ

🌺🌺🌺

هَـنِـيـئًــا لَـكُـمْ سَـادَتِـي الشُـهَـــدَاءُ

فَـفِـي جَـنَّـةِ الـخُـلْـدِ طَـابَ القُعُـودْ

 

#شـاعـر_الأجـواء_غيـر_المستقـرة

#سعــدون_عـبــود

#بـلاعـة_يـوم_16_02_2021

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً