سلسلة حديث النفس بقلم إدريس جوهري .

سلسلة : ” حديث النفس ” 🥀❣

على الحافة الجليدية لفجر
مثمر ، سمعت هاتفا ينادي
إسمي صدى يحده صوت
بلوري ، ملأ ضخامة جوهري
بشفافية لا تشوبها شائبة
هذه البلورة من السماء
في مقعد هذا المسرع من
العالم استقرت بدقة على
كفي مع القزحية الفضية ،
تقريبًا متعددة الاستخدامات
مثل أقواس قزح ، وخيوط
القمر في ظروفي مختومة
بمهارة هذا السر الذي يستغرق
وقتًا طويلاً والذي دعا كل من
هذه الأماكن الغامضة لتجذبني
بحبر الضوء … مسكونة بهذه
اللوحات من الأفكار السمفونية
والبرية ، التي تعمل بأقصى
سرعة على خيط مصير الصمت
الأزرق ، والعزلة على شفتي التي
تعج بفجر عصارة الكلمات ،
هل يمكنني قراءة أوديسة
العالم وقوافيها المنومة ،
متى تنتهي كل هذه الملاحم
النمرودية أحرقت أقلام
مدون مجلس القضاء الأعلى
في مرآة دخان شفافة …
تختلط أفكاري في سهل ضبابي ،
جثة هامدة لا حراك لكن
ألف ألف حكاية و رواية
تكتبها الخلايا اللاواعية
متعب ثقيل مسلوب الإرادة
تقلبات لعله يجدك هناك
دون جدوى أبت إلا تعكير
الصفو لا سبيل للمقاومة
بين المطرقة والسندان
الحالة مرهقة مهلكة غير آبهة
تقول في استعلاء لامبالي
لا تحبس أنفاسي اتركني
استنشق هدا صبحي صباحي
افرغ الضجيج فوضى الحواس
تراكمات الرماد .. أعقاب السجائر
ونقيع الغربان قد أرهق أجهزتي
تعويذات ترتيلات مجربة
مطردة للوساوس الهواجس
الزائفة صاحبة مرور الكرام
تعالت صيحات ثقيلة خارجة
من القفص الصدري الصلب
الكل نيام لا أحد يسمعها
ما الحل يا ” أنت ” ..!!
ربما أعد الخرفان منتصف الليل ..!!
لا التلفاز يجدي نفعا ولا الراديو
رائحة غامضة وغريبة فجأة
يتوارى في هذا الضباب
الكثيف وكأنه ينسى ،
أن الزمن قد ولى بالفعل ..
للتفكير نهاية .. الآن سأبقى
في الظلام إذن دون أن
يسألني سؤال .. الصمت
الكنائس .. الشوارع ..
في هدأة الليل و ضوء القمر
يطرق بابي ” مورفيوس ”
وأخيرا أتيت انتظرني هنيهة
فقط ريثما ألبس معطفي
الصوفي وشبشب شتوي
وشال قطني ومظلة مطر
حان وقت ذهابي يأخذني
معه بعيدا ينسيني ضوضاء
الأجراس وقرع الطبول ..
أرحل هناك .. قبل أن أغرق ♡ 我
حسنا سيدي الباب مغلق ♡爱
سكوت .. شهيق زفير .. ♡你
شخير .. امممم ..♡阿♡米♡娜♡