كم أداري …! ؟ بقلم: “شباح نورة”

كم أداري …! ؟
صباح الأنوار ونسائم …
الرحمن للأحباب …
من خيوط الفجر …
تتنفس عن كثب…
تهامس جدائل الشمس …
شعرا وطربا…
للحبيب بالغزل…
والحب والترحاب…
تلون الخدود الوردية …
والعيون والحاجب…
وعطر الورد بالحضن …
والقبل منسكب …
كم أداري !؟ وقلمي…
يتألم بغيابكم……
يرسم الوجوه ……
كالوشم على الرقاب…
حبيبي ألا ترى ……
دمعي منساب …
على الأخاديد… …
منهمر والقلب……
بالأماني والأحلام …
مخضب……
وأنا أداري الشوق …
والحنين والحب…
والجرح غائر يئن……
متألما و متعبا……
وتنهيداتي جمر……
تشق الصدر و عباب…
الليل والسكون فتفضح …
فيا للعجب…
وأحضن طيفك …
وأشكو الصبابة …
فلم تلمح وتحس…
كم أعاني الغياب…
والحنين والعزلة …
في محرابي……
أنت تتغافل ومتغافل…
وتعلم المصاب……
حبيبي إنك الداء ……
والدواء و الطيبيب…
لعلتي التي حيرت …
الأهل وكل حبيب…
الاستاذة:شباح نورة
الجزائر
🇩🇿
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً