( أموتُ عليهِ ) بقلم د. هزار محمود العاطفي

( أموتُ عليهِ )

أخفى الهوى فرأيتهُ يشقيهِ
والقلبُ فيهِ صبابة تدميهِ

قولوا لهُ قد تملكَ خاطري
وبأنني حقاً أموتُ عليهِ

ملأ الحياةَ مسرة وسعادة
لا شيء أجمل من حنان يديهِ

يا فائقاً بالحسنِ وضاح اليمن
يا ملهماً بالشعرِ كل نبيهِ

إن كان يحرقك الحنين فإنه
في غبِّ نيران الجوى تصليهِ

قلب تولع بالمحبة ما درى
أن الشجون بهكذا تُرديهِ

وكأنه في بئر يوسف هالك
ويدا حنانك لعزيزها تُهديهِ

أفصح ولا تخفي لذيذ مشاعر
ما أسخف العشق إذا نُخفيهِ
………………

اليمن

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً