جاء ففي الليل للشاعر وائل السعدني

جاء في الليل يسعى بدمعه
و صمت الجماد كان مبضعه
ينظر إلى السراب بترقب
و عثرات أقعدته في مربعه
يحادث نفسه هل من أحد
في الكون يمكن أن يسمعه
فإذا بخفقان القلب ينبئه
أن هناك دوماً من كان معه
فرفع إلى الفضاء الرحب
أكف الضراعة بدعاء يرفعه
إلى من كان للعالمين إله
رب رحيم أبداً لن يمنعه
فقال ربي و خالقي قلبي
ليس له إلاك أن يردعه
وائل السعدني

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً