لن أعود إليك بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

لن أعود إليك

أَهَذِهِ يَا قلبُ فَاتنتي
آهِ مُعَذِّبتي قَاتِلَتِي
كُلُّ جِرَاحِي آلامي

تِلكَ الَّتِي أَسميْتُهَا كُلَّ أحبَابِي
عَشِقْتُهَا
مَلَّكْتُهَا رُوحِي وَوجداني

خَانَتْنِي حَبِيبَتِي
وَمَزَّقَتْ بِيَدَيْهَا عُهُودِي فُؤَادي
تَرَكَتْنِي لِلزَّمَانِ وَحْدِي
أَهْدَتْنِي أَكْفَانِي
وَمَشِيَتْ تُغَنِّي عَلى أَشْلَائِي
وَأنَا كُنتُ حَبيبَها
رَفِيقَة دَربِي وحَيَاتِي

وَالآنَ تَأْتِينَ إليَّ يَا ذَاتِي
مِنَ المَاضِي بأحزَانِي وأهوَالِي

وقد غواكِ مَنْ يهَوَاكِ
وغَابَ عَنكِ
بِيَدَيكِ أنتِ أذَانِي

وَأنا لَستُ الآنَ أهواكِ
ولستُ أبغِي الرُّجوعَ إليْكِ
ذَاكَ غدر من جفاك
قد أتى
فَلَا تَلُمْنِي إن صَدَدْتُكِ
وقتلتُ بيديَّ الجَوَى

فَتبًّا لِرُوحِي
إنْ أردتُ وِصَالَكِ
وتَبًّا لِقلبي
إنْ هَوِيَ

وويلٌ يَا نَفسِي مِنْ فُؤَادِي
ومِنْ سُهَادِي
فَلَا أَظُنُّه يومًا قَد نَسِيَ
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر

Related Posts

على متن القطارات

بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

اترك تعليقاً