عناق فوق رماد الحب للشاعرة غنوة حمزة

عناق فوق رماد الحب
ناداك قلبي بصمت
ارتدى الصدى عبر المدى
هبت نسمات الشوق الهادئة
اتقدت نيران اللوعة
بين أضلعي ليتجدد
عشقك بكل جوارحي

لأهرب من نفسي
وأرتمي بين أحضان ليلك الصافي
فأصحو على فجر حبك الخالد
أصلي في محرابك فروض الغرام
وأفطر على بهاء وجهك الدافئ
بعد سنين صيام ….
وأغرق في خمر عينيك …حد الهيام

رفقا بنا يا لواعج الشوق
فلقد شربنا كؤوس الصبوة مدامة
وأستعرت نار الوجد
وأصبح رمادها زهوراً
من جنات وأفنان

رقصنا على لظاها رقصة الود
وكان عناق فوق رماد الحب
لا تخبو له نيران

والدم يغلي في شراييني بحرقة
المتيم الولهان
وحشاشتي ثملت بذنب هواك
فكانت توبة عن كل الخلان
ربي أغفر لي معصيتي في هواه
مذ عشقته باتت روحي
تسكن روحه….تملكني كلي
والروح لا تأبى في هواه غفران

غنوة حمزة
حكاية شامية

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً