مقالة للكاتب وائل السعدني

عندما يقول الله لموسى عليه السلام: ” إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني و أقم الصلاة لذكري”
تجد القلب يرتجف هولا إن الله يكلم عبده و ينتشله من شتات الأفكار و الأهواء ليعرفه بأنه هو الإله الأعظم المستحق بالعبادة و الإجلال، ثم يعلم عبده أن لمعرفته بخالقه اتصال خاص و هي الصلاة بكل أشكالها و ألوانها من صلاة حركية مفروضة لصلات بين العباد و تواصل لصلات بين العباد و كل مخلوقات الله في الكون.
لكي يستحق الإنسان أن يكون خليفة الله في الأرض لا بد أن يقتدي بكل ما هو خير للنفس و الناس.
وائل السعدني

Related Posts

الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

اترك تعليقاً