وظِّفُوني

وظِّفُوني


شعر/د. عبد الولي الشميري


وَظِّفُوني

إنَّنِي واللهُ يَشْهَدُ

قادرٌ، كُفْءٌ

ضَعيفُ القَلبِ واليَدْ

وَظِّفُوني

وَعَلَيَّ العَهْدُ، والمِيثاقُ والوَعْدُ المُؤَكَّدْ

لَنْ أُحَرِّكَ سَاكنًا مَهْما تَعَفَّنَ أوْ تَجَمَّدْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)             هذه السخريات تعبّر عن حالة حرمان المؤهلين الأكفاء من فرص الوظائف الرسمية في الوطن العربي، بينما ينالها ذوو النفوذ والاعتبارات، ولو بصفات غير لائقة بموظف.

  • Related Posts

    أنفاس النبوءة

    سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

    الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

    الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

    اترك تعليقاً