” صراخ الدمعات/ بقلم الشاعرة، رجاء بحصاص

//صراخ الدمعات//
أنا صراخ الدمعات
أنا المستحم في نبع الفراق
أنا الدهشة لثواني وسويعات
أنا الهائم فوق النجوم
سرعان ماعرج على كلامه
قال:ادفع بالتي هي أحب
فجأة سمع رجع كلامه
قال :انا الذي لا أبالي
الحب فيك زهد
توجع مع الريح
اتذكر أوجعني اللقاء
وزج بي على رصيف ضيق
شمرت روحي عن ساقيها
وسحبت من لساني الحروف
سرد بحروق كان يكتمها
قال : كانوا قد زرعوا الحب لنا
وطفنا معهم سنينا ولياليا
هلمي تعالي نلتقي دقائق
كعصفورين على الشاطئ نفسه
وبحبال الحب فلنمسك
ونعلن وجودك ووجوديا
تصوريني جمرة بين يديكي
فأنا يوم بعد يوم يحطبني شوقي
فاصبحت شقيق الحقول المحروقة
والنار هامت وأصبحت للقلب غازيا
فاذا كان اللقاء بيني وبينك محال
هاهي الروح رحلت إليكٕ
وسعت كي نلتقيا
وتركت الهجر والنار
مضى عمرهم في اقتفائي
لم يسمعوا صوت المنادي
في الماضي دفعت روحي رهينة
وأنا عليك باق ما أنت باقية
أنت الحريق وأنا لكانني
سطر يبكي على جمري
وصوت البواكي على حالي
أسمعه صبحاً ومسائيا
رحل الفجر ولم يعد ٱراه غريبا
والحساسين بكت على صوتها
صماء لم تسمع الصباحات
وصعب اللقاء حتى في المنامي
هنا قالت له :سمعنا واطعنا
وللحب رفعنا قلوبنا
تراتيل وتناهيد ولون الندم اسود
من لنا بالمغيب من لجوع
الافكار وغدر الزماني .
من لي سواك جعبة باجمل الألحان
بقلمي :رجاء بحصاص .

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

اشتهيك اكثر من الكلام

عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

على متن القطارات

بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

اترك تعليقاً