يافا شعر د. عبد الولي الشميري

يافا


شعر/د. عبد الولي الشميري


عن حبِّنا وعن الغرامِ الأوّلِ
خمسون طفلًا يُذْبَحُونَ وتَسألي

أحرقتُ حُبَّ الفاتناتِ وعَيشَها
وذَبَحْتُ في «يافا» غَرامَ تَغَزُّلِي

يا ليلُ والأطفالُ مِن أَبْنَائِنَا
أَسْرَى وأَشْلاءٌ تُبَادُ وتَصْطَلِي

الفلُّ والزَّيْتونُ أحرقَه الفَنَا
والوردُ أَصْبَحَ مثلَ حَبِّ الفُلفُلِ

هيهاتَ أشتاقُ المِلاحَ صَبابةً
والغدرُ قد حَمَلَ السَّلاحَ لِمَقْتلي

 يا سُحْبُ أجنحةُ الفُؤادِ تَكَسَّرَتْ
وَمَجادِفُ الكَلِمَاتِ لَمْ تَتَحَمَّلِ

يَا بسمةَ النَّصرِ المُنِيرةِ أشرقي
وَبِكُلِّ أجيالِ الفِداءِ تَكَلَّلي          

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً