بين وريقات مدادي ودادي بقلم/_______سلينا يوسف يعقوب

بين وريقات مدادي ودادي
بقلم/_______________________________________________سلينا يوسف يعقوب

يا ساكنا بالقلب أمهل خافقي
فأسير قلبك صارخ في مهجتي

فإذا غفوت أو ابتعدت دقيقة
عم الظلام بداخلي وبنظرتي

وإذا حللت تساقطت لك لهفتي
والشوق أضناني وأسقم صحتي

كرذاذ مطر يستميل طفولتي
ويغيث قلبي بل وينشد راحتي

عشقتك روحا من زمان بائد
وتٱلفت مع مقلتيك صبابتي

كعندليب فوق أيك ناضر
أو كرمة أو فسيلة نخل مدينتي

بيني وبينك عهود مكتوبة
بيني وبينك موعد فى روضتي

مهما تباعدت الديار بدربنا
سيحين أجل كي تسطر قصتي

سأظل راعية لعهد قد مضى
مذ كنت في غيب الأنام بذرتي

________________________________________________اميرة الحرف

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً