لو تسل عنِّي فإنِّي مدنف. للشاعرة غنوة حمزة

لو تسل عنِّي فإنِّي مدنف
قلبي، و هاهي ذي جراحي تنزفُ

و الدمع هطَّالٌ بليلٍ مظلمٍ
مَن يا ترى للدمعِ ذاك يكفكفُ؟!

زفراتٌ صدري من صميم أليمها
تشكو بِعادك ، و الفؤادُ الواجفُ

مالي سوى بعضِ التناجي أرتجي
طيفاً يزيح الهمَّ عني ، يجرف

ويطوف بي كيما يواسي خاطري
يدني إليَّ الورد منك فأقطفُ

من لي بعينٍ منكَ تنظر حالتي
و بها السنا يسري بقلبي ، يسعفُ

من لي بصوتٍ منك يطرب مسمعي
و يثير بي بعث الغرام و يتحفُ

لي في هواك حنين عِتقٍ لو أتى
في كلَّ ذي أسرٍ لديه سيعطفُ

غنوة حمزة
حكاية شامية 17/1/2024

Related Posts

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

الذاكرة والضمير (ضمير الإنسان) للكاتبة ملفينا ابومراد.

الذاكرة والضمير(ضمير الانسان ) تعني كلمة “ضمير” ـ وَفقًا لـ”مُعجم المعاني الجامع”: استعدادا نفسيّا لإِدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأَقوال والأَفكار، والتفرقة بينها، واستحسان الحَسن واستقباح القبيح منها. ويُقصد بـ”الضَّمير…

اترك تعليقاً