أخافُ أنْ

أخافُ أنْ


شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة


كأنَّها نهايةُ الهوى

وشمسُ حبِّنا تكادُ أنْ تَغيبْ

تكادُ أنْ تموتَ جَذوَةُ الجَوى

وكلُّنا يُحاولُ الهروبْ

نخافُ أنْ تَضيعَ لهفةُ اللّقاءْ

نخافُ أنْ نَضَلَّ في مفاوزِ الدُّروبْ

تعبتُ يا حبيبتي .. ولمْ أتُبْ

تعبتُ .. غير أنّني أذوبْ

أوَّاهُ يا حياةَ خَفقَتي

أيا أَنيسَها

ويا ملاذَها القَريبْ

أوّاهُ هل حانَ النَّوى حبيبتي

وها أنا أعودُ في الورى غَريبْ. 

  • Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    إلى رسول الله

    بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

    اترك تعليقاً