” رياح الحب / بقلم الشاعرة / رجاء بحصاص

رياح الحب

أمسك القلم عابثاً
تلى ٱيات من الحب
انتحب قائلاً : اشتقتك
اشتقت أن أراك بين سطوري
هاقد أفلت شمس الحنين
شارد أنا في ٱلامي
وفي قلبي برود لا أعلم
أهو كانون أم تشرين الحزين
كانت أفكاره عدائية وفي مبسمه
الحزن والشوق يستكين
لم يستطع التركيز
هشاشة في الحروف
احتدمت حشود من الذكريات
كل شيء مستفز حوله
فقام بإجترار ٱلامه
وصمته كأحلام صعبة المنال
وفجأه استجار الحب به
فطار محلقاً من مهده
زرع الٱحاديث أقحواناً
ورفع سقف حبه بالياسمين
وأخد الحب يجتاحه ظمأً
طلب الشهادة
واستجار بالشوق
وطغى في العبادة
وساح في أرجاء المعمورة بفؤاده
منتظراً أن تأتي كملاك
هلل صوته : منذ زمن وأنا أنتظر
أترقب وحزن الدنيا في عينيه
أغوص بوحدتي في بحور من الصمت
استفاق لبرهةٍ وارتدى حنينه
وبفخامة من المعاني
صاح إنه الحب فلتطرق بشدة
أيها الصمت المميت
غني معي إنه الحب
توضأ بأحلامي
وارتدي الجميل من الكلام
أنشد ياسليلة الأطواق من الياسمين
وياجارة من يهوى العسل
أنا أتيتك تائبا عن صمتي
إن شئت ألبستك الزمرد
فروضك يغريني لربيع من القبل
وإن رفضت أدعوني لموت محتمل
بقلمي رجاء بحصاص
سورية….

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً