أمعنت العيون للشاعرة يمن النائب

أمعنت العيون في المدى
نظرات ثاقبة
تتفحص هنا وهناك
السماء تلتحف بالسحب
تتهادى في عبورها
من شقوق النوافذ
ريح آتية
مع نغمات صفيرها
الجو بارد
النفوس متجمدة
الارواح هائمة
ترسم لوحة بريشة تعابير الزمن
من الطرف الآخر ينساب
صوت ناعم كالحرير
اغنية لطالما سمعها الكثير
تعبق الأنوف رائحة خبز فاحت
من تنور ليس ببعيد
تبرق العيون
تهرول الروح مع الجسد
في سباق للوصول إليها
يبتسم الفجر
ونجمة الصباح تقول
تمتزج مع دفء الشمس
صباحك خير ياوطني
صباح العزة والكرامة

بقلمي

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً