هيت لك بقلم قاسم الخالدي

هيت لك
______

أبتسم
الكحل في جفنيك
وأعد دفترا للذي به ابتهج
ورفض أسماء الداخلين
إليه بلاجمال
على كذب ” القال والقيل ” !

أصابعي التي
تركض خوفا بإتجاه ضفائرك
مسها جن خصيلاتها

عالجيها
بهدوء ودعيها تشفى
بطريقة
المس واللمس !

العمر
فقاعة أو وخزة ريح
عجلي بسرعة قبل أن يذهب
سدى وقولي كما قالت
هي قبلك
” هيت لك ” !

قاسم الخالدي / العراق

 

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً