و هل كنت تعتقد؟ بقلم م. وائل السعدني

و هل كنت تعتقد أنك كمسلم ستغدوا في العيش سعيداً؟
هل لم تعلم ما حدث للأنبياء و لمن اتبعوهم من هم و غم و تمحيص؟
هل تعتقد أنك بذهابك لفراشك الوثير و ذكرك لبعض التمتمات هل تعتقد أنك قد حصنت نفسك ممن يخططون للإجهاز على دينك و عليك؟
أنت لم تعرف الإسلام من قبل فعلاً.
الإسلام ليس دين حركات و تمتمات يا صديقي.
إنه منهاج حياة تعيشه و تحياه و لذلك لن يتركك أتباع إبليس تنعم أو ترتاح.
نحن بعيدون عن الإسلام بآلاف السنين.
و لكي نعود لابد أن نفهم ما الهدف من وجودنا؟ و ما الهدف من حياتنا؟
ليس العمل أو الزواج أو الإنجاب هو الهدف لا فهذا ما تفعله الحيوانات، و لكننا بشر و خلفاء الله في الأرض.
نمشي على نهج سليم لنعمر هذه الأرض الخربة بعد أن عاثت فساد العلاقات و فساد المعاملات و فساد الأطماع.
ليست حياتنا هي ما نفعله بل هو موت لضمائرنا و دفن لكل ما أراده الله منا لنفعله في مقبرة حب الحياة.
لابد أن نعرف سبب الوجود لنعرف كيف نعود.
وائل السعدني

Related Posts

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

الذاكرة والضمير (ضمير الإنسان) للكاتبة ملفينا ابومراد.

الذاكرة والضمير(ضمير الانسان ) تعني كلمة “ضمير” ـ وَفقًا لـ”مُعجم المعاني الجامع”: استعدادا نفسيّا لإِدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأَقوال والأَفكار، والتفرقة بينها، واستحسان الحَسن واستقباح القبيح منها. ويُقصد بـ”الضَّمير…

اترك تعليقاً