درنة للشاعر سعيد ابراهيم زعلوك

درنة

رغم البحر ، ورغم الموت ، وهذا الأعصار
ستبقين يا درنة أجمل الجميلات
وتعودين ترفلين في ثوب الفخر ، وثوب البهاء .

ويبقى جمالك زاهياً طول السنين
يكسر كل خوف ، كل ذعر ،
يقول للدنيا مهما حل بي ،
سأبقى دوماً حسناء .

ستعودين يا درنة الجمال ،
رغم كل ما حل بك ،
وتبقين وطن الشعر ، وأرض الشعراء .

أرض الصحابة ، والصالحين ،
وطن الطهر ، وأرض الأولياء .

لا تجزعي يا حبيبتي،
فغداً يزول هذا السواد
ومن جديد شمسك تشرق ،
وتعودين كما كنت بيضاء .

يا درنة صبراً سيرحل هذا الليل ،
ويموت الخوف ،
ويرحل التعب
وتلبسين من جديد ثوب الجمال،
وتحيين في ضياء .

سعيد إبراهيم زعلوك

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً