ها أنت تنظرين بقلم الشاعر وائل السعدني

ها أنت تنظرين إليه يبكي وليدا
ها هو يكبر و يلعب بجوارك
ما هذا الشاب الذي أصبح عليه
ها هو و عروسه واقفان أمامك
قد كانوا اثنين و ها هما الآن
خمسة واقفون في انتظارك
ثم تمضي الحياة سريعا بلا كلل
و ها أنت الآن ضعيفة بأسوارك
و هكذا هي الحياة نبدأ وحدنا
و هكذا تخبوا شمعة أنوارك
وائل السعدني

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً