
………………. لَنْ أَرْحَمَكُمْ …………………..
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
إِنْ كَانَ أَسْرِي سَيَشْفِي
غَلِيلَ الحِقْدِ فِيكُمْ فَأْسُرُونِي
إِنْ كَانَ جَرْحِي سَيْشْفِي
جِرَاحَ نُفُوسِكُمْ مِنِّي اِجْرَحُونِي
إِنْ كَانَ قَتْلِي يُرِيحُكُمْ
مِنْ غَضْبَتِي هَيَّا اقْتُلُونِي
لَكِنْ حِينَ يَحِينُ تَقْطِيْعُ
أَوْصَالَكُمْ عَلَىَ يَدَيَّ اِعْذرُونِي
لِأَنَّي حِينَهَا لَنْ أَرْحَمَ الطِّفْلَ
مِنْكُمْ لِأَنَّكُمْ لَمْ تَرْحَمُونِي
أَلَسْتُمْ مَنْ قَتَلَ شَبَابِي
أَلَسْتُمْ مَنْ فَقَأَ عُيُونِي
أَلَسْتُمْ مَنَ بَقَرَ نِسَائِي
أَلَسْتُمْ مَنْ قَتَلَ جَنِينِي
بَلَىَ أَنْتُمْ جُنَاةٌ مُجْرِمُونَ
شَرَّدْتُمُونِي مِنْ وَطَنِي الفِلِسْطِينِي
……………………………….
كُتِبَتْ في / ٢٢ / ٣ / ٢٠١٩ /
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …