زهر و وتر للشاعرة ملفينا ابومراد

زهر و وتر

***

الليل يقظان كرحيق الزهر

يقارع الكاس كعزف الوتر

صاح ساهر يناجي خياله

كمناجاة عاشق يحيى الهجر

يا هاجرا الا تذكر المهجور

يعيش كمن بظلام الديجور

لا يرى الا سوادا من الدهور

كانه في طريقه لحافة القبر

كم يحيى بالليل مقهور

مكفكفا دموعا لها صبور

مصارعا احلاما كالبحور

ضارعا لربه بتامل المستجير

بارعا بنسج خيال مخمور

صوره تترائ كفتى موتور

منتظرا  متاملا بالحبور

ا في فجر ياتيه بنور مستنير

 

بقلمي ✍️ملفينا ابومراد

لبنان 🇱🇧

٢٠٢٣/٩/٧

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً