أنتظرك..// للشاعر م.وائل السعدني

أنتظرك…..

مرات عدة أسعى
جاهدا كل ليلة
لأضمك
لأقبلك
ﻷتلمس جسدك الدافيء
فأهرب سريعا
لعلك تفزعين
فهذه عادتك دوما
تفزعين
و لكن
لحبي لك
تهرعين
أنتظرك
عند الطرف الآخر
من شاطيء الحب
منتظرك
و معي دوما
قهوتك اللذيذة
التي أصبحت معي كالعزول
سريعة أنت في فزعك
سريعة أنت في أرقك
و لكن
ثنايا أسنانك تنير الدنيا
من خلف ابتسامتك الخجولة
عندما أطيل النظر إليك
حبيبتي
دعي عيناكي تسبح في عيناي
دعي جسدك ينسدل على يمناي
دعي روحك تعانق روحي
فستجدينني دوما
منتظرك
و لهفة العمر تتفلت من بين حناياي
أنتظرك
فلا تتأخري عن لقياي
أنتظرك
هنا أو هناك
سأظل دوما
معك
فلا تخشي أن تتركي مشاعرك
فهي ستقودكي في النهاية
إلى قلبي
و أخيرا
أنتظرك……

وائل السعدني

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً