لقد حان وقت الغزل بقلم نظير راجي الحاج

لقد حان وقت الغزل… )
____________________________

نفسي.. أوسم اسمِك…
على سكرات صوتي…
بحروف من ذهب..

نفسي…. أرسم رسمِك..
على زفرات موتي…
بعصوف من لهب…

نفسي… تحفني جفونِك…
وتطير بي على متن السحب…

نفسي… تتحفني شجونِك…
وتصير على قلبي تنكتب…

نفسي… تعصفني عيونك…
ولا تقول لي ما السبب..

نفسي… أبحر في جنونك…
وما في لوم ولا عتب…

نفسي.. أقحم حصونك…
حتى لو صار الدم للركب…

نفسي.. أنام في دفئ حضونك…
حتى أرتاح من هم التعب…
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

نفسي… أصير نسمة هوا…
في حر صيفِك…

وإن زاد بي الجوى…
أستظل طيفِك…

وإن قلبي مشا…
على حد سيفِك..

فليس له ما يشا…
بل… على كيف كيفِك…
🌹🌹🌹🌹🌹🌹

حبيبتي…
قبل ما حبيتك كنت أحسب..
أن الهوى عالم كذب…

مكتوب من كاتب يكتب..
لاهو بجد، ولا هو لعب…

وشاعر لا زال يسهب..
حتى أنه ما يوم تعب..

عايش على قصص القلب.
باللف والدوران والنصب..
💕💕💕💕💕💕💕

اوووووه…
لما رأيت عيونك..
خليتي حياتي تنقلب..

صرت ارى الدنيا تبتسم لي..
بالله أليس هذا عجب!

صرت أرى الفيس… يرقص…
والواتس أب.. غنى طرب…

وانت صرت لحن نايي…
وأنا عود من قصب…
🌷🌷🌷🌷🌷🌷

يسألوني عن إسمي… ينتحي…
ما بين خطوط حروفك…
ورسمي.. يبقى وما ينمحي..
في خيوط كفوفك…
ويبقى لون وجهي قمحي…
ينتظر سقوط قطوفك..
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

آه لو أبقى دومًا في قصوفك..
ضيف دائم من ضيوفك..
أو طيف هائم في طيوفك..
ما أستمع إلا لصوت نوفك..
وأعيش في أثير هتوفك..
وتحبسيني وحدي في كشوفك..
لتظل حروف اسمي تشوفك..
ولما ارتشف مرة شهد من رشوفك..
يكفي بالعمر جرعة نطوفك..
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

وإن تصديني لظرف من ظروفك..
أو تهوي على يدي، بحرف من سيوفك.
وينفصل كفي عن جسمي، وينفك..
يبقى متعلق بحسنك، وما ينفك..
هايم بقربك، وعلى دربك يطوفك..
ليلوذ عنك، ويساعدني لتذبحيني بكفوفك…
____
هلوسات
نظير راجي الحاج

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً