لأبي حمزة… شعر/د. عبد الولي الشميري

لأبي حمزة
شعر/د. عبد الولي الشميري

هَبْ أنّني أخطأتُ هَبْ
وأَثَرْتُ بُركانَ الغَضَبْ

هذا اعتذاري سَيّدي
فالعفوُ يا سامي الرُّتَبْ

أنا مُدْرِكٌ ما أنتَ تَشـ
ـكو مِن عناءٍ مِن تَعَبْ

ومِنِ ارتباكٍ وازدحا
مٍ ليس يُرضيني العَتَبْ

أنا أستعيدُ سوالفَ الأيَّا
مِ فيكَ وعَنْ كَثَبْ

وأُمَثِّلُ الدَّورَ الّذي
يُرضِيكَ في ثَوبِ الشَّغَبْ

ما كنتُ أَحْسَبُ أنَّني
إلّا أخٌ لكَ في النَّسَبْ

ومِنَ الأُخُوَّةِ والبُنُوَّةِ
ناسيًا أُمًّا وأب

أنا هذه الأيّامِ أُغرِقُ
مازِحًا، هذا السَّبَبْ

ومُداعِبًا فيكَ الأُخُوَّ
ةَ والمَوَدَّةَ والأَدَبْ

ووسيلتي للعَفوِ (حمــ
ـزةَ) و(الأميمةَ) لا عَجَبْ

هلا رضيتَ؟ كفى وإنّــــِ
ـــي لن أُكَرِّرَهُ صَخَبْ

أنا مَنْ عَلِمْتَ ولي عليـ
ـكَ قَبُولُ عُذري المُسْتَحَبّْ

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً