بنت الشآم //للشاعرة غنوة حمزة

بنت الشآم

أروم إلى المعالي من مُرامِ
و أسموا فوق هاتيك الزِحامِ

و أوجاعُ الحياةِ إذا تمادت
سأكتمها ، بذا يعلو مقامي

و ما هان الوداد عليَّ يوماً
و لو حَطَبوا لنارهمُ حطامي

و كم لله أشكو كيدَ ضرٍّ
عليَّ أشدَّ من وقع الحسام

فيزهر ياسمينٌ في فؤادي
و أكبادُ الأعادي في سقامِ

و وِدُّ تكلُّفٍ لم يُرضِ قلبي
فَسَلْ عنِّي أنا بنتُ الشآمِ

و عِزُّ النفسِ يغري كبريائي
و تيجانٌ على روسِ اللئامِ

أنا نَسْلُ الكرامِ فلا أبالي
نقاءُ النفسِ كأسي و مدامي

غنوة حمزة
حكاية شامية 5/8/2023

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً