عيونكِ وطني//للشاعرة خديجة بلغنامي

عيونكِ وطني

يامُهْجةَ قلبِي
يا نافورةَ شِرياني

غضَضْتِ طرفَكِ
حين بكلِّ الألْسُنِ
ناديتُكِ …ولم
تسمعيني

بلسانِ الشِّعرِ
نسَجْتُكِ قصيدَةً
ومشاعري
تفيضُ شوقاً
فهل تذْكُريني؟؟

تنفَّسَ الصُّبحُ
بكأسي
ومَنْ ياترى
يُطفِئُ
نيرانَ شوقٍ
لهيبُها يؤْذيني

أتَدَوَّرُ في حُطامي
أُقلِّبُ دفاتري
ذات اشتياقٍ
وذات احتراقٍ
ولا شيءَ يوقفُ
زَجْرَ أنِيني

مُبعْثرة هي
عناويني
فمنْ يُعيدُني
أدراجي
لأضيعَ بخريطة
يَدَيْكِ
وأطفئُ صقيعي
بضفافِ عينيك ِ
وتظلينَ…
وطني

ملتهبة مساءاتي
وموحشة…
وطيفكِ يزورني
ليُشْجِيني

أكتُبُ مراسيلي ..
تتطايرُ الأوراقُ
كئيبةً من
جسورِ
انتظاري..

فمنْ يأتيني بكِ
على عجلٍ
وأجملُ
دفءٍ تهديني
ووجعُ الغِيابِ
يا قطعةً مِنْ روحي
تُنسيني

بقلمي
خديجة بلغنامي
٢٠/٦/٢٠٢٣ْ

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً