قلادة دمع ✍ كلثوم حويج 🇸🇾

قلادة دمع
✍ كلثوم حويج 🇸🇾
من حضنك الدافئ
ربيعا . أنهل سلام

ارتشفه نبيذا معتقًا
من كؤوس نبض واشتياق

أمني نفسي
أن اراك طيفاً في معبد
الخيال والأوهام
في طقوس الصلوات

من كؤوس الأبجدية
ارتشف همس ابتسام

نظمت لعينيك شعرا
فيه أهديك السلام

ونثرت البوح بذراً
وما جاش بين طيات الفؤاد

حرفاً من حبق
على شرفات الانتظار

صعدت الحلم سلالم
فكم كان الشوق جائر

والنبض حائر
يحفل باللقاء

شوق عتيق أصفه
ك.شوقي
لمدينتي هجرتها
منذ أعوام

كم ،،،،
يشجيني صوت الناي
في لج الظلام

وكم ،،،،،
يشجيني لحن الأه
حين ودعت جدران

داليات ،،،،،
من صور وذكريات
على ضفاف أنهار

فما زال في الروح
وتر ينبض سلام

انثره بذر اشتياق
وفي الصدر كتمان

أغازل النوم
موسيقاه ،،،،،
ارصعها قلادة دمع
على وسائد انتظار
بقلمي 🦋
كلثوم حويج
دير الزور
٠٠ سوريا ٠٠

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً