نظرت الى مرأتي //بقلم الكاتبة غنوة حمزة

نظرت إلى مرآتي ،فلم أرى إنعكاس ملامحي …رأيت وجوده العابرون
في حياتي …رأيت من ضحكاتهم متوهجة …وعيون أغرقتها الدموع

رأيت الرأفة من البعض ليجبر كسر
في الروح …رأيت أناس في المنتصف
أرهقتهم المبالاة واللامبالاة ..
رأيت أطفال تحبو نحو مستقبل
غامض ..بين الوجود واللاوجود
ابتسمت حتى سقطت دمعة من عيني
لا أعلم أهي دمعة سخرية من الحياة
ام دمعة استغراب …
أيقنت أن الأنسان قد يتغرب
عن نفسه ….فالغربة ليست
غربة وطن فقط ….
وأيقنت أن ملامح الانسان
يمكنها خيانته ..

غنوة حمزة
حكاية شامية 5.6.2023

Related Posts

اشتهيك اكثر من الكلام

عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

على متن القطارات

بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

اترك تعليقاً