طريق الحب ..عاصف!
..في ظلّ ليلة باردة ملأت جعجعة الأضواء المكان من جهة ،وألقى السكون ستائر دفئه على مدينة أهلها أصحاب سمت عظيم تنزف ذاكرة موجعة تتخللها ذكريات الماضي السحيق والواقع المؤلم تمزقت بها عروق الوصال فأصبحت مسدودة بين المحبين وحاجز كلل بنجاح التمرد العجيب لأنثى هزت تقاليد المجتمع فبعثرتها مع الرياح ويا أسفاه ليتها كانت رياح لتسحق الذكرى الأليمة بل كان بعض النسيم مواسيا.
تدحرجت بهم الأيام إلى هاوية الخراب فلاتزال تلك الآثار عالقة بهم بين الحب والكره بين القرب والبعد بل بقت أسيرة القول والفعل ،وبعدما أنسدل غطاء الليل عادت تلك الندوب تُفتح من جديد وتتابعت سلاسل ذكريات مشفرة على عتبات أيلول الماضي لتخط أسمائهم بسبعة وعشرين حرفا شارحة واقعة الحب المرير..!