
مَرَّ الزمانُ وما زلتُ على عهدي
العُمرُ ينقُصُ بين صَدٍّ وَرَدِّ
راقَ لكَ الهجرَ وهانَ عليكَ وُدِّي
هل أنساكَ الزمانُ حُبِّي وزهدي
فلترحل بكلِّ ماضيكَ …
سأدفنُ ذكرياتكَ في مقبرةِ الهجرِ
وأُجَفِّفُ ودادي لأَنساكَ …
لستُ مِمَّن يستجدي وصلاً غيرَ مُجدي
غنوة حمزة
حكاية شامية