‎عيون حواء

 

‎افترشتَ لي

ً‎نعشا

‎وظننتني في

‎هواك أحتضر

‎وأذبل

 

‎منفاكَ

‎ كما دخلته سلفاً

‎ سوف  أغادره

‎وأرحل

 

‎أزف  في غير

‎محرابك

‎سمفونيةً لن

‎تنشز و لن تُقتل

 

‎بأسلحة نرجسيٍّ

‎بتفاصيلِ عشقي

‎ يجهل

 

‎سنوات  لأجلك

‎طرزتُ أسقفها

‎لؤلؤا

‎وتسأل

 

‎ما عدتُ أهتم

‎إن كانت  هنالك

‎امرأة غيري

‎بك تقبل

 

‎لن  أرثي

‎ الغياب

‎ فقلبي  منك

‎ مل

 

‎دَمُك

‎غزاهُ الغرور

‎ وعن حقائق

‎الأنثى تغفل

 

‎تتسكع في

‎دروب  الأنا

‎حتى صرتُ

‎منك أجفل

 

‎قلبي تكسر

‎ آلاف المرات

‎وتظل نسائمه

‎صندل

 

‎أذقته ضنك

‎الحياة

‎سكرات وحنظل

 

‎تجوب في دنياك

‎  عن بطولاتك

‎تتحاكى وتتبجل

 

‎كسرت وعودا

‎ وأدميت حبا

‎جرحهُ لم يُدمل

 

‎كما تُدين تُدانُ

‎وإن مرَّ الزمان

‎فبيداءُ القصاص

‎لن تُقفل

 

‎حذَّرتُك  من

‎غضب الأنثى

‎وأنت في سكرتك

‎تثمل

 

‎ياآدم عيون حواء

‎ كالمرايا

‎خباياها نعيم

‎  أو مقتل

 

‎إختر أبجنتي تحيى

‎أَمْ  بسعيري

‎تحترقُ و تأْفَل

 

‎كل النساء تحييها

‎الكلمات ما كثر

‎ منها أو قل

 

‎وتظمأُ من

‎صمتٍ

‎إن كان   من

‎ صقيع  يُسْدلْ

 

‎بقلمي

‎خديجة بلغنامي

١٥/١٢/٢٠١٩