كان ياما كان..شعر لطيفة محمد حسيب القاضي

كان ياما كان
لايزال حبك مرتسما في لوحة عشقي ،
ولازال ظلك يمتد في ذكرياتي ،
صوتك يسكن دمي
جمالك يضيء بريقًا ،
كشعاع القمر
كعقد من اللؤلؤِ.
تفكّكْ على بياض ثلجكَ ،
وامتزجْ بليلك ،
بلهيب الوجدِ
وهذيان الصمت ،
مع كل الذكريات القاسية.
أرجوك.. مزق قِنَاعك!
فوق الماء – ذات ليلةٍ –
رأيتُك قريباً ،
رأيتُك بعيدًأ.
لم أستطع التعبير عن نفسي.
ماذا أعطيك؟؟
ماذا أهديك؟؟
وردة!
حين أبصرت عينيكَ
، في منتصَف الليل ،
سألت نفسي :
هل أنت قمري
أم عِشقي؟
لقد جئتَ في زمن المعجزات.
عشقك يحييني.
لا غالب اليومَ إلا أنتَ !

  • Related Posts

    على متن القطارات

    بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

    احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

    اترك تعليقاً