على اطراف شفتاي بوح
يخشى الضياء
عاش زمنا في دهاليز السكون
لاقمر له ولا سماء
عَلقت الاحزان بمشجب سعادتي
فألقت في اليم عصاها
جف اليم
وتمردت ذاكرة اللقاء
سردت على مسامع الود
اغنية خالجها الوفاء
انا ابنة الربيع
لم يشفع لي الورد
ولا حكايات السنابل
زمجرت ريح النوى
فاختفت تلك العنادل
جرفت بعصفها كل الاشياء
انتزعت حلما جميلا
من رحم سُلب البقاء
كانت الريح تساوم
والنهايات السعيدة لم تقاوم
قاتم لون الشتاء
ارض خصيبة
طواها الحزن
تسرب في شرايينها
وجعا خافقا
ونزفا دافقا
وشوكا داميا
بالخيبات متلاحقا
ياللصبر
لما يتحجر الاسى في الاعماق
وتراوده الظنون
وتلفظه الاحداق
ياله قمرا
اشاح بوجهه في قعر السماء
يعكس نور الشمس
ويروي على مقارع الفجر
اسطورة لعاشقة ولهاء
##ملاك شاهين