” لما الهجر لما الفراق / بقلم الشاعر / مصطفي السعدني”

لما الهجر لما الفراق
قد صار الانين بداخلي صراخ
والألم يسابق الاهات
لو انكي بجانبي
لعرفتي اني اصبحت حطام
لو ان الانين يغني
لصار صراخ حلقمي انغام اوتار
لا تهجريني وسلي عني
حتي الجيران
امشي في الشوارع والحارات
مغيبا وفقدت كل حروف الكلام
قد،صابني الصمم
و لا اري النور من الظلام
اخاف ان يتعبك مكان موتي
فتجمعي جسدي
من الطرقات اشلاء
،،،،،،،،،،
كلمات
مصطفي السعدني

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً