منذ احببتك//للشاعر محمد شرف الدين

منذ احببتك
عشقت
الحياة
اذا كان هذ حبك
فما شكل
الجنة
اشتاقك فارى الدنيا
بعيني طفل
اشعر بالقمر
يعبرني
وتدحرج النجوم
فوق صدري

لا اعرف
ما هي مادة
الشوق
لكنه إذا زاد
يحرقني
حبنا الذي نبت
في الظل
وتموسق
مع روحينا
متى يحلق
في سماوات
الفرح

ترفل بكف
النسيان
وانا على شفا
الانتظار احترق
هل ضيعتك
المعابر
ام ابتلعت
خطواتك
الدروب
متى تضئ
دهشتك اروقة
مدينتي

محمدشرف الدين

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً