” ذهاب إلى الفرح ؛ بقلم الشاعر ؛ عبدالباسط الصمدي أبوأميمه “

ذهاب إلى الفرح
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن

الحمدلله رب العالمين
اللهم صل و سلم و بارك
على سيدنا محمد
عدد الرمال ذرة ذرة
و عدد كل ذرة ألف ألف مرة
هو خير خلق الله
و أفصح العرب لسانا

اطمئن و طمن قلبك
ربنا الرحمن الرحيم
إذا كلفك كفلك
و اطمئن و طمن قلبك
و لا تدع الخوف يخامر أوهامك
ربنا الباسط الصمد مالك يوم الدين
الذي يرزق الطير
بأرض تغطي الثلوج كل معالمها
قد تكفل برزقك
كل هم و ضيق يصيبك
لأجل أطفالك سعادة
و كل ما تحتاج
و يحتاج قلبك من السعادة
بيد ربنا الباسط الصمد
مالك يوم الدين
فلا قدرة و لا قوة
لكل من في الأرض
أن يقفوا حائط صد
و يجعلوا بينك و بين سعادتك
و سعادة قلبك حاجزا أو سدا
فالرزق كالموت أتيك لا محالة
و متى ما امطرت غمرتك السعادة
و غمرت قلبك
و حتى لو كان رزقك
في قاع البحار العوامق
لقطع المسافات الطويلة
بإتجاهك إن شاء الله
أقول
تظل أيامنا رغم قساواتها
أيام فرح و سعادة
لأنها تذكرنا باستمرار
بوقفتنا أمام الجبار
و التي تحتاج لتاريخ طويل
من الطاعات
فلا تجزع أن قسا الدهر بكرة
لن تدوم القساوة إلى العشي
و الشدائد بترا لا دوام لها
و مهما اشتدت بضع يوم
و أيام الفرح
لا يحصرها الحد و العدد

و أقول
إفرح و إنشر الفرح
تهيأ لشهر رمضان
و استعد للعيدين حتى
و لو كانت الدنيا
كلها ضدك و الظروف
فالفرح هو يأتي شهر رمضان
و الأنفاس تعد و تحسب
و الحب هو لقمة من خبزك
في بطن جائع
و ذهابا إلى الفرح

عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي _ اليمن

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً