عجوزي // للشاعر سعيد ابراهيم زعلوك

عجوزي

هذه الطيبة
تلك العجوز أمي الحبيبة ،
من قلبها بالحب يفيض
طهراً، ونقاء
جمالاً ، وبهاء
كلما لقيت الله في الصلاة
تعيد عليه نفس الدعاء
ونفس الرجاء
تقول له يا رب أحبه
فأجعله من السعداء
يارب هو عكازي ، وبيتي
وهو السند
والباقي من الأخلاء

والنور المبين
والرحمة، والحنان، والعطاء
يارب إبني هو أطيب الأبناء
هو أطهر الأبناء
لم أطلب منه شيئاً قط
فماطل ولا قال لي يوماً
أنا في عناء
رباه أسألك من جودك أعطه
من فضلك أمنحه
الصحبة الصالحة
والذرية الطيبة
وجنبه طريق الأهواء،
يارب لا تثقل عليه الحال
ولا تخيب له رجاء
يارب تمم له المنة
وأجزل له في العطاء

سعـ إبراهيم زعلوك ــيد
9/1/2023

Related Posts

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

اترك تعليقاً