لكل داء لاشك دواء //للشاعر سعد العراقي

 

لكل داءٍ لا شك دواءُ
فهل داءُ الحبِ ينفعهُ الدواءُ

سُكارة في الحبِ م̷ن غير خمرةً
قلوبٌ سافرت ارهقها العناءُ

الا رحمتموها بوصلٍ منكمُ
بعد الشقاءِ يُشفيها اللقاءُ

تجوبُ الاض بالخيالي كأنها
طيرٌ كسيرُ الجناحِ لا يقوى ارتقاءُ

جودوا علـّۓ. العاشقين بنظرةً
وبعثوا اطيافكم ان عز اللقاءُ

سعد العراقي

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً