سكرات موت وطفولة بقلم/-سلينا يوسف يعقوب

سكرات موت وطفولة

بقلم/-سلينا يوسف يعقوب

تعاسة الطفولة العربية
صرخات ونداء تعتلي السماء
من اعماق جوف طفل
مازال ممسك بين أنامله الصغير قلم
ك يرسم حلمه بين الالف والياء
بعدما كان آمن
منعم في كنف وجنه ابويه
وأخيه حامل له الزاد والماء
لم يذق يوم قط ،،،مراره البكاء،!!!
وفي لحظه قاسية
عصفت باحلامه البريئات تلك العاصفة الهوجاء والطبيعة العمياء
فتبدل الحال من حال حال من خراب وهباء
عندما أبت السماء الا أن تنزل علي سوريا الحبيبة هذا البلاء
فصاح ذاك الطفل،،من فوق
حطام بيته على أهله والعين ينهمر منها
الدمع غزير وعويل وبكاء
اين انتي يا أمااااه
أين أنت يا ابي
وياااأخي،،خذ بيدي اليك
استحلفك لا تتركني وحيدا
استحلفك برب السماء
ولكن….. لا حياة لمن تنادي
فلقد أعتلى الموت كل الاشياء
وظل ذاك الطفل يصرخ وينادي ويهرول باحثا
عن أهله بين الركام و تلك الصخور الصماء،
حتي جأه صدى صوت من تحت
الأنقاض الجرداء
نستودعك الله يافتى
فلقد عز اللقاء
بعدما اصبحنا جثث وأشلاء
فلا تركنن يوم الي الدنيا
ولا الي مخلوق
وتوكل علي رب السماء
——————————————-قديسة الحروف

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً