العربي مصيره واحد : الأديبة د/ تغريد طالب الأشبال

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
……………
(العربي مصيره واحد)
من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١ص٧٩
……………………………
بلادي ،فإنْ جارتْ عليَّ ألومُها
وألومُ من صارولي بِئسَ لآمِ
هم إخوتي في الأرض إخوتي في الدِما
في الدين إخوتي سببوا آلامي
يسترخصونَ قضيتي وهويتي
روحي يسوقوها إلى الإعدامِ
أرضي يبيعوها بدون مقابلٍ
وبلا هوادةَ يسرقوا أحلامي
باِسمِ المُواطَنةْ يقتلونَ مشاعري
ويصادرونَ لراحتي وسلامي
ثرواتُ أرضي يشربونَ نزيفها
فيجِفُّ عِرقي بل يَشِحُّ طعامي
أملاكُ أجدادي ومجدُ حضارتي
قد صادروها قصدَهم إرغامي
حتى(الزبالةَ) يحرقونَ لما بها
كي يمنعوا الجوعى من الإطعامِ
هذي بلادي وهذهِ أحوالُها
تَقسوا فنَغدوا جَمرَةً بِحِمامِ
والكلُّ يسألُ:ما بِها أوطانكمْ؟
أوطانُنا.. ؟خيرٌ على الحُكّامِ

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً