سيأتيك طواعية بقلم صورية حمدوش

♡سيأتيك طواعية


♡ / من ديواني نطاف الرؤيا

سأكون الخضر
في رحلتي معك وإليك
فالرب يقيم جدران روحي
برسائله التي ينثرها
في دربي إلى أسطورتي وإليك
أتعلم أن حبك
بدل أن يحرقني
صار قبسا نورانيا
يتوهج عند كل محطة
أتوجس فيها من النهاية
فيقص طرف الروح
واليوم همس لي
لقد قذفتيه في يم الحرية
فحلق إلى شواطىء
سيبقى فيها هشا
امضي في درب حصادك
وفي جب ظلماتك
حافظي على لغة الكون
ففيها سر الأسرار
والإصرار وسرك
وطوق نجاته معقود
حبله في ناصية رؤاك
لاتقدي قميصه
سيأتيك طواعية
عندما تجمعين عقد الرحلة
عندها أرضعيه ثدي الحكمة
ليمتطي معك إلى عوالمك
وعمديه من فيافي التيه
وأفرشي له درب اليقين
وردة وردة
فبين نعم ولا نور الأرواح
لمن تجلى لهم سلام الرحلة.

بقلمي صورية حمدوش / الجزائر

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً