شهيداً غريباً بقلم أشرف شبانه

.
كحفظِ الماءِ .. لنقشِ السُفُن
كأنْ لمْ تكُنْ ؛ ..
بلا عنوانٍ ..
بغيّرِ سكَن .. كأنكَ وعدٌ ..
له ننتظِر .. بغيّرِ المكانِ
و غيّر الزمن ؛
كأنَّكَ ملَكٌ فوق البشر
تجلَّىٰ علينا كوجهِ القمر
توارىٰ سريعاً .. خلف الشجر
كأنك طيفٌ .. شعاعٌ ومَض
أضاءَ الوجودَ بوقتِ السحر
أثارَ سؤالاً .. كي نُفتَتَن
أنَّىٰ لمثلي ؛ قلبٌ حَجر
آهـ لفقدِكَ .. يا ابنَ المِحن
كأنَّ القدر .. يسوقُ سراباً ..
سحاباً عبر .. غزيرَ الحُلْمِ ؛
بغيرِ المطر
نَمْ ها هنا .. أيا ابنَ السنا ؛
هانتْ عليّك .. و أنتَ الذي ..
و ربِّ البرايا ؛ لا لم تَهُن
نم يا حبيباً بجفنِ الوَسَن
ها قد بلغتَ ضفافَ الحياةِ ،
شهيداً غريباً .. بشطِّ الوطَن

#ashraf_shabana
رثاء

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً