ثُمَّ…. آبْ //للشاعر توبا عمار.

ثُمَّ…. آبْ
▬▬▬
بادياتٍ فيه آثارُ الغيابْ
ظامئاً..
يشكو تباريحَ الهوى
ما درى أنِّي نَديمٌ..
للعَذابْ
جاءَ يرجو عودةَ الماءِ
-الذي جفَّفَته الرِّيحُ-
للأرضِ اليبابْ
حلَّ في عَينيهِ
(كانونُ) الأَسى
وَتَلَظَّى قَلبُهُ
في قَيظِ (آبْ)
يَحسَبُ الأيَّامَ تُنسي هَجرَهُ
وَتمادِيهِ
بِبُعدٍ واغترابْ
لا تعُد
إنَّي تخطيتُ المدى
وفؤادي بعدما قاساهُ
تابْ
(ياحبيبي
لا تَسَلْ أينَ الهوى)
إنَّما السائلُ أدرى
بالجوابْ
كان حُلماً
طالما أمّلتُه
أو سراباً لاحَ
هل يُغني السرابْ؟
.
▬▬▬
توبا عمار

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً