تُربكني ذكراك للشاعرة غنوة حمزه حكاية شاميه

تُربكني ذكراك
يخفق قلبي عندما تمر في مخيلتي
تنطفئ أنوار الكون في عيني
عندما يمر طيفك
حبك وقار أحبو نحوه
كطفلة شقية أغرق
في ربوعك وحناياك
أسرد لك كل ما أدخرته
من أشواق في غيابك
يستبيح عطرك المكان
كشهب يبهر النظر
ويُسكر الناظر إليه
لتسقط على فؤادي
وتشتعل نار الحنين
هذا ما يفعله طيفك بروحي
فكيف يكون حضورك

غنوة حمزة
حكاية شامية

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

اشتهيك اكثر من الكلام

عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

على متن القطارات

بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

اترك تعليقاً