الى متى ؟؟ لزهرة الحروف أسيا حملاوي

إلى متى

إلى متى تبقى ذكرياتي خزانتها
في مذكرتي
أشياء مؤلمة
وأنا أعاني من مرارة السنين
إلى متى؟
حين أفتح نافذة قلبي
أشتم عطرك الفرنسي
فتبكي أكثر ذكرياتي
على وقع نسمات عطورك
إلى متى
أخفي مذكرتي تحت وسادتي الخالية؟
لأن اسمك أكثر ماتحتويه
ووردك بين صفحاتها تعتق بالشوق إليك
آه من منك يامذكرتي
إلى متى
أحتفظ بك بعدما لم يعد
مافيك يسعد؟
شتاء وصقيع وبرد
وكلمات وجفاف ورد
إلى متى
تقبع على باب فكري
وتحتل كل أركاني
حتى اسمك نقش بجلدي؟
إلى متى
أبكي
لذكريات أرهقتني
ومذكرة وفية
لم تكذب قط
غير أنهاعذبتني؟

آسيا حملاوي

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً