منْ دلَّلَكْ بقلم المبدع أشرف شبانه

.
منْ دلَّلَكْ
يا لفؤادٍ ؛ كم ظلَّلَك ..
حتىٰ هلك
كان عهداً من عبير
رنمتهُ العصافير
و دونتُهُ نجومُ الفلَك
و كنتُ أَملَكَ و تأمُلَك
و كان هوايَ تفاؤلَك
سلْ ياسَمينَك و قُرنفلَك ؛
من روىٰ بالحنينِ سِنين ؟!
قبلَ أن أسألَك
أواهُ يا قلب …؛
من زلزلَك
من سلسلَك َ .. و كبلَك ؟!!
ثم بالرخيصِ ..
ذاتَ نهارٍ قد حَلَك …
استبدلَك !!
من خاتَلَك .. فعاجلَك ..
ما أمهلَك ؟!!!
ويحُكَ يا الحزين ؛
طعنةٌ .. كادت لِتقتُلَك ؛
ما أجهَلَك
ذاك الضنين .. غَرَّهُ ..
أنْ للوتين ؛ قد امتلَك …
و بالأنين ..
كحَّلَ العُمرَ السجين ..
و كحلَك
أجملَ مَلَكْ ؛ .. و خذلتني !!
لكنني ..؛ أموتُ …
دونَ أنْ أخذلك

#ashraf_shabana

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

اترك تعليقاً